الأديان خرافات تنجح نجاحاً باهراً في ثلاثة أمور: الفرقة بين البشر ، السيطرة على البشر ، إيهام البشر.

الاثنين، 1 فبراير 2010

جزاك الله خيراً


البارحة كنت في طريقي عائداً إلى المنزل عندما التقيت برجل من خارج المدينة بدا تائها فنقلته في سيارتي إلى حيث يريد وأجريت من أجله اتصالاً هاتفياً مع صديق لتسهيل حاجته التي جاء من أجلها ، وعند مغادرته أخذ يشكرني ثم ختم قائلاً
- جزاك الله خيراً.
اتفهم غايته من هذه العبارة ، ولا ألومه فهي عبارة شائعة ناتجة عن الأجواء الخرافية التي نعيشها جميعاً ، ولكن عندما يقول ذلك ظاناً أنه يشكرني ماذا يقصد بالتحديد؟
ما هو هذا الخير الذي عند الله ويتمنى الشاكر أن يجزيني إياه؟
حسب المسلمين هناك الكثير من الخير لدى الله ، وهو من الكثرة لدرجة يصعب حصره ، ولنأخذ فكرة سأضرب بعض الأمثلة:
أن يهديني إلى السراط المستقيم.
وهذا يعني أن هناك عدة سراطات ، ومن خير الله أن يهديني إلى المستقيم منها لا المعوج ، وبما أن الله يستطيع أن يجازيني الخير بأن يهديني أو لا يفعل فإن دوري هنا منعدم تماماً ، وإذا لم يهدني الله إلى سراطه المستقيم هذا فهو لا يستطيع أن يلومني أو يعاقبني ، لأنه هو من لم يفعل لا أنا ، وبالتالي فلا استفادة حقيقية بالنسبة لي في هدايته هذه التي قد يقوم بها إذا أراد أو قد لا يقوم بها ، وهو إذا فعل فمن أجل تجميع أكبر عدد ممكن من البشر للسير على سراطه الذي يحبه هو لا البشر ، فهذا في الحقيقة خير لله وليس لي.

أن يبارك في رزقي.
ومباركة الرزق تعني إكثاره بحيث أصبح ثرياً ،ولقد نظرت فوجدت أن دخلي أو رزقي بالكامل إنما يأتيني نتيجة عملي وجهدي ولا شأن لله بالأمر ، ولو توقفت عن العمل والاستثمار فسيتوقف الرزق ، ومباركة الرزق في هذه الحالة لا معنى لها في الحقيقة بل هي محض وهم ، أما القول أن الله قد وضع قانون الأخذ بالأسباب في الدنيا كما يروج المؤمنون فهذا يعني أن الأسباب وحدها هي الفاعلة والله ومباركته للرزق مجرد إضافة زائدة لا معنى فعلي لها.
شحات

أن يريني الله وجهه الكريم.
وطبعاً لأن الله مختفي عن الأنظار فإن المؤمن يعتبر رؤية وجه الله خير وموقف مليء بالترقب والإثارة ، فبعد أن آمن بالله دون أن يراه سنوات طوال هاهو يحظى برؤية ملامحه الغامضة لأول مرة ، هذا الخير يقتضي من المؤمن أن يجلس ويأخذ بالتحديق في نور وجه الله مدة طويلة ، يوم..شهور..سنة... ، وربما يعرج خلال ذلك على رؤية ساق الله البضة كتنويع، ثم تأتي لحظة يجد المؤمن نفسه قد حفظ وجه الله وهيئته وعرف جميع تفاصيله لدرجة أنه يمكنه أن يرسمه غيبياً ، ويصاب حينها بالضجر فيقوم بإشاحة نظره بحثاً عن شيء ما يسلي به نفسه في ورطته الأبدية هذه ، بحيث أنه حتى النظر إلى وجه الله شخصياً لن يحل المشكلة.

أن يدخلني جنته.
والجنة حسب الإسلام مكان سوف يدخل الله إليه المؤمنين به من أجل تحقيق كافة غرائزهم بشكل مقزز ، فهناك العسل والخمر والنساء والوسائد والأرائك والأكواب أيضاً! بالإضافة إلى ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر ، وهذه الجنة كما يلاحظ شهوانية إلى أبعد حد وتتعامل مع الإنسان على أنه آلة كسولة تطلب إرواء شهواتها لدرجة تحويل كل حياتها من أجل نيل تلك الغاية وحدها ، ويصير المؤمن بها نفعي تماماً ، فإذا قام بمساعدة فقير إنما يفعل لأن دينه وعده بمضاعفة هذه المساعدة حسنات تدخله تلك الجنة المزعومة ، وإذا قام بالمشاركة في عمل خيري فلأن الله سوف يسجل هذه المساعدة على يد كاتب متخصص على يمين الشخص ثم ينيله جزاءه عنها لاحقاً وذلك بعد مراجعة صحة البيانات بالميزان، وهكذا كل عمل خيّر يقوم به المؤمن في الحياة بما في ذلك استشهاده في سبيل الله لا يقوم به إلا من أجل منفعته الشخصية وفائدته الخاصة وشهوته المتأججة.

لماذا لا يفهم المؤمن أنني كلاديني عندما أقدم له أي مساعدة إنما أفعل لإيماني بجدوى العمل الخيّر وتقديم العون للتعايش بين البشر ، وأن الخير الذي يأمل من إلهه أن يجازيني إياه لا يهمني في شيء ولا أريده ، فأنا لا أفعل ما أفعل إلا لأنني مقتنع بجدواه غير مجبر ولا طامع ، لا خوفاً من عقاب ولا رغبةً في جزاء.
لقد أراد ذلك الرجل أن يشكرني من خلال تلك العبارة لكنه في الواقع أهانني بوصفه إياي كشخص نفعي يقدم باليمنى لينال المقابل باليسرى ، ويعمل الخير من أجل أن يهديه الله إلى السراط المستقيم في زعمه و الاستمتاع برؤية وجه الله المثير لاحقاً بالإضافة إلى ممارسة الجنس الجماعي والفموي في الجنة مع العسل والخمر...إلى آخر الخير المزعوم.

من هذا يتبين إن الدين جعل المؤمن شخصية انتهازية تستغل حياتها من أجل نيل مكاسب شخصية تتمثل في الخير الذي سوف يجزيه الله له بعد الموت ، أما عمل الخير لأنه فقط خير عملياً ويفيد الغير فينعكس إيجابياً على الجميع فهذا التفكير لا يمكن أن يستوعبه المؤمن الذي تربى على ثقافة اعطِ وخذ مستقبلاً أضعافاً مضاعفة ، حتى أنك إذا ساعدته ظنك مثله فيقول لك:
- جزاك الله خيراً.

سلام للعقلاء
شارك الآخرين

هناك 42 تعليقًا:

  1. هذا مقالك ذكرني بمقوله لعلي ابن ابي طالب
    قال "ليس الخير بكثرة مالك, ولكن الخير أن يكثر عملك, ويعظم حلمك, وأن تباهي الناس بعبادة ربك "

    مقالك جواب لقول علي
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    أستمر
    موده

    ردحذف
  2. نعم عزيزي كلامك صحيح

    يعني في الوقت الذي أمسك فيه بيد المرأة العجوز كي أساعدها على المشي , في ذات اللحظة سوف يسرح بي خيالي إلى الحور الشقراوات الناهدات , لأتخيل نفسي بينهن مستمتعا ومتلذذا.

    الإيمان أفقد الأخلاق علتها , فالأخلاق الرفيعة لا تنتظر الأجر أبدا , والمؤمن غالبا فقد لا يطلب أجرا دنيويا على عمل الخير , ولكن هذا ليس لنبل أخلاقه , ولكن لأنه يعلم بأن الأجر الدنيوي سوف يقلص مجموع المتع والملذات التي سوف يغنمها من ربه

    شكرا لك عزيزي لاديني


    تحيااااااااااااتي لك


    ودمت سالما

    ردحذف
  3. فعل الخير ليكون موجوداً ومستمراً بين الناس لابد من وجود الدافع له والأديان جعلت الدافع فى الثواب والجنة لكن يفترض أن يكون دافع الإنسان لمساعدة أخيه الإنسان هو الحب فقط.. الحب ولاشىء غير الحب...
    شخصياً أحاول دائماً أن يكون دافعى وراء فعل الخير هو الحب والرحمة والشفقة وأحياناُ تنعدم بداخلى هذه المشاعر فلا أستطيع بعدها أن أكون فاعلة لخير بلا ثواب ولا خير دافعه حب غير موجود فبالنهاية نحن بشر نمر بلحظات الضعف والكراهية والخطأ..لحظات يغيب فيها العقل والوعى وتسيطر المشاعر التى تكون فى لحظات حاسمة غير إيجابة أو فاعلة للخير..
    دمت سالماً
    بسمة العمر

    ردحذف
  4. جميل جدا لاديني
    في الحقيقة عمل الخير لوجه الله مجرد تعبير آخر عن البرجماتية، فحتى العمل التطوعي لأغراض نفعية
    تحياتي

    ردحذف
  5. Rania
    المباهاة بالعبادة دليل على أن المؤمن يعتبر الحياة بأسرها مجرد مرحلة غير مهمة إلا لتجميع الحسنات قدر الاستطاعة وصولاً إلى الحياة التي يعتبرها حقيقية ، والمؤمن الملتزم يضع أي تصرف يتخذه في حياته مبني على هذا الغرض وحسب ، فانظري كيف سيكون مآل حياتنا لو شاع وساد هؤلاء؟
    مرورك كالعادة نسيم..


    Sahran
    أوجزت القول بعبارة جامعة مانعة
    (الإيمان أفقد الأخلاق علتها)


    بسمة العمر
    الحب دافع أساسي بدون شك ، فالحب الحقيقية يولد إيثار من نحب ، لكن أرى أن نجعل الأمر أكثر سعة ونقول الرغبة ، فنحن نقدم الخير عندما نرغب بذلك والرغبة تتولد من الاقتناع ، سواء كان دافعنا الحب أو الشفقة..
    وكلنا في النهاية بشر عرضة للضعف والكراهية ونحو ذلك ، والاختلاف فيمن يعترف بذلك ومن يكتمه.
    دمتِ.. فتعقيبك أثرى الموضوع



    نور اللادين
    نعم ، هذه الحقيقة التي تفضلتَ بذكرها يمارسها المؤمنون كل يوم ، ومع الأسف هم عميان عنها ويعتبرون ما يفعلون قمة المثالية ، ولو تأملوه لوجدوه قمة الأنانية.
    تحياتي لك

    ردحذف
  6. أقدم هذه الرابطة ليعرف الجميع أن الدين عند الله الإسلام ، و غير ذلك فهم كفار

    و محاضرة الشيخ محمد حسان عن أن الإسلام يعني الصلاة فهي تمحي الذنوب جميعا

    http://blog.ela-salaty.com/?p=37

    http://blog.ela-salaty.com/?p=37

    http://blog.ela-salaty.com/?p=37

    ردحذف
  7. الدين عند الله الإسلام و لا يجوز إطلاقا تمييع الإسلام و القول أن كلها أديان ، فمن يفعل ذلك فهو كافر و يهدر دمه .

    أما منكر الصلاة فهو كافر فالصلاة هي الإسلام و هي الترجمة للشهادتيين أي أن المسلم بدو الصلاة كافر و من لا يصلي يعتبر مرتد و إن حاول نشر أفكاره فيجب إقامة حد المفسدون في الأرض عليه من تقطيع الأطراف و الصلب و غير ذلك من عقوبات يقررها القاضي الشرعي

    أدخل لتعرف أيضا سماحة الإسلام مع أهل الذمة
    http://blog.ela-salaty.com/?p=37

    http://blog.ela-salaty.com/?p=37

    ردحذف
  8. عزيزي لاديني :
    انا من اشد المعجبين بافكارك ,ان ماتجسدة في كتاباتك هي هواجس تدور في خلد من لم يبعث عقلة في اجازة مفتوحة؟
    الانسانية صارت تقاس بمقياس الثواب والجزاء ,حقا انها لكارثة ,لو كانت مجمعاتنا مدنية لطغت شريعة الانسانية على شريعة الدين ,هذا يطرح سؤالا اخر ,ما العمل ؟
    احدهم تحدث عن سماحة الاسلام ؟ اي سماحة وانتم تمنعون حتى ما يقال عنه عند الاخوة اللبنانين (فشة خلق) ,تستكثروها علينا ؟
    حقيقة ما العمل والى متى يطغى الدين على كل شي

    ردحذف
  9. غير معرف
    أهلاً بك عزيزي وأنا أتشرف..
    إجابة سؤالك الذي تفضلت به موجودة في طيات كلامك ، لو كانت مجتمعاتنا مدنية لطغت شريعة الإنسانية ، ولكننا في عمر المجتمعات لازلنا في بداية الطريق ، والمسألة بحاجة إلى أحقاب طويلة طبيعية على المجتمع أن يخوضها بكل ما فيها من معاناة ودفع ضرائب باهظة من الأعمار حتى يتحرر من سيطرة الدين بفصله عن مؤسسات أتخاذ القرار فضلاً عن شؤون المجتمع.


    دمتَ بخير.. وأرجو ألا تغيب...

    ردحذف
  10. "يهب الله لكل طائرٍ رزقة ولكن لا يرميه في عشه"
    كل شيء مقدر ومكتوب لا يعني أن الإنسان لا ينبغي أن يسعى بنفسه لما يريد. لأنه بالنهاية
    "أنا أريد, وأنت تريد, والله يفعل ما يريد"
    مشيئة الله فوق كل شيء. مهما عملنا ومهما حاولنا أن تغيرها.

    أحياناً قد يرزق الإنسان بالأموال الطائلة لكن يفتقد فيها الكثير. فما فائدة المال بغياب الصحة؟ أو بغياب المتعة؟
    أن يتمم الله علينا بالصحة والبركة هو شيء أقل ما يستحق عليه هو الشكر.

    أحس باهانة كبرى لي ولديني لعدم احترامك له. بالتأكيد أنا لا أفرضه وليس عليك الإقتناع فيه. لكن دون أن تتطاول على الدين. لكل إنسان الحرية في التعبير عن رأيه على أن لا تتعدى حريتة حريات الآخرين. وأراك تتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء والتي في الحقيقة تزعجني قراءتها.

    الجنة هي مكافئة المؤمن على أعماله الصالحة, وكون الدنيا دارُ اختبار وهي ليست بالإختبار السهل, إذاً لابد أن تكون المكافئة كبيرة فيها كل مبتغى.
    أذكر موقفاً طريفاً ففي أحد مجالس الهند ذكر أحد الشيوخ في وصفه للجنة فقال للحضور
    "لا يمكنكم أن تتخيلوا روعتها, ففوقكم الفلفل الحار وتحتكم الكاري"
    فعلاً أضحكني وصفة, لأنه حسب تخيله هذا أفضل ما قد يحصل عليه الإنسان.
    عسى الله أن يحقق له مبتغاه!

    ما العيب في أن الشخص ينتهز الخير؟ هي إن لم تنفع الناس لم تضرهم.

    :)

    ردحذف
  11. أخي الملحد

    جزاك العقل و القلب خيراً على هذه المقالة

    أعجبني أسلوبك الواضح و المعبر

    وأعجبوني صور الكاريكاتور، صور مشوى جهنم للملحدين العرب ، أسأل رب العرب لماذا هو الوحيد بتلك القسوة حتى ان الذي يستخدم عقله يختار ان يتبع دين المسيح مثلا أو البوذية المعروفة بموقفها المسالم ، أو يختار الالحاد لما فيه من تحرر و حب للحياة

    دمت سالما
    أخوك في الانسانية

    ردحذف
  12. هلا لا ديني
    لم أستطع التعليق عدة مرات

    والمنتدى كان مشغلنا

    العبارات الدينية الغبية مثل عبارتك هنا ومثل السلام عليكم ووفقك الله هي غباوات يجب أن نوقفها لأن المؤمن المسكين يستفيد منا ماديا ويعطينا الهراء حتى يعوضنا عما أخذه منا

    لا تساعد أحد منهم حتى لا يكررون أقاويلهم

    ردحذف
  13. لاديني ..اسلوبك رائع ..ومقنع لمن يريد أن يفهم لامن وضع الشمع الأحمر فوق بوابة عقله ..أعجبتني الموسيقى المصاحبه .
    الجنه الأسلامية مقرفه بكل معنى الكلمة ولو حقا كانت موجودة فأنا أفضل النار بكل كرامتي الأنسانية ..
    دمت ودام عقلك .
    نانا الحلوة

    ردحذف
  14. Rawndy
    أهلاً يالعزيز
    أعرف أنك لا تحب صندوق التعليق هذا وتفضل صفحة كاملة لكنني غيرت إلى هذا بعد وصول شكاوي إلى بريدي من أناس قالوا أنهم لا يستطيعون التعليق بالطريقة السابقة
    لهذا قلت أجرب
    وسعيد أنك نجحت أخيراً وأمكنني مشاهدة كلمات منك.

    لقد تجذرت هذه العبارات لدى المسلمين وأصبحوا يرددونها دون أن ينتبهوا إلى معناها الحقيقي ، ولو أدركوا ذلك لعلموا أنهم يعترفون أنهم كمسلمين لا يقدمون أي عمل أو مساعدة إلا بمقابل مضاعف.
    دمتَ بخير




    نانا الحلوة
    إذا كانت الموسيقى المصاحبة قد أعجبتك فأنا أعجبتني طلتك البهيجة.
    الجنة بالفعل مكان مقرف ينزل الإنسان إلى منزلة دنيئة شهوانية محضة لا هم لها إلا إرواء شهواتها والاستمتاع المتواصل كالآلة عديمة الإنسانية.

    مشكورة على الحضور

    ردحذف
  15. اهلا بالزميل العزيز لاديني :

    انا اعمل الخير كي اشعر بالسعادة وليس لاجل عيون الآخرين .

    موسيقى رائعة

    ردحذف
  16. مرحبا
    شعرت بمتعه كبيرة و استفزاز لعقلى عند قراءة الموضوع
    تعرف لا دينى لو كنا تربينا ان نفعل الخير لاجل الخير فقط لاجل القيمة او المبدأ ذاته دون ان ننتظر ثوابا فى الحياة الاخرى لكنا اسعد حالا الان فانهيار القيم والتربية جعل القطيع يسعى نحو الدين ليجد ملاذا او سببا ليكون خيرا او حتى يتظاهر بذلك والحجة انه بدون الدين و بدون شيوخ الغبرة وبدون التفكير فى بئس المصير وسوء العذاب وعذاب السعير فما الدافع ان اكون انسانا خيرا فى المقام الاول ؟ هذا بالنسبة لعديمى القيم و التربية الباحثين عن سلطة دينية ومحاكم تفتيش لتهديهم الى الصراط
    تحياتى للموضوع
    واهدى لك من البوست الجديد عندى هذه الكلمات
    believe there is a God, but it doesn't mean that my God is greater
    Than yours, it only means we all have the right to believe, 'cos nobody
    Knows it for sure, for sure; if there's a Heaven or Hell, or a sweet Paradise,
    Or a place where we all meet again, 'cos with minimal change
    Everyone here is the same;
    خد بالك من الكلمات
    لا احد يعرف على سبيل اليقين
    :)
    تقبل مرورى وتحيتى لك

    ردحذف
  17. بالمناسبة انا كمان بتستفزنى
    السلام عليكم بدل صباح الخير ومساء الخير
    جزاك الله خيرا بدل شكرا
    الله المستعان بدل نعم او لا الطبيعية
    التساهيل على الله لعدم الوعد للقيام بشىء وترك الامور معلقة
    :D

    ردحذف
  18. لاديني..مفهوم قواعد الاخلاق يعرّف حسب تعاليم الاسلام أي ان المسلم لا يتعلم بأخذ مسؤلية التعايش مع الأخر، وان يكون لطيفاًحتى من أجل نفسه وراحة ضميره.
    مثل ما أرى تتعلق الاخلاق دائما بالعلاقات..مع الاناس. الاخلاق تتعلق بأخذ الانسان المسؤولية بنفسه لتلك العلاقات . لذلك السبب أعرّف الاخلاق مثل تلك الطريقة التي نربط بها التواصل بيننا البشر و الى محيطنا.

    في كل مرة نلتقي بانسان نلتقي أيضا بالاخلاق.
    كيف سأربط صلة مع هذا الفرد؟ كيف ألاقي بأفضل طريقة حاجة ذلك الانسان؟ كم لدي من الوقت لمساعدة ذلك الانسان؟ ماذا ستكون عاقبة تصرفاتي؟ هل أنا في الانسان سأرى شيئا/ سلعة/ أم فرداً؟

    بذلك تتعلق الاخلاق بالبراعة بأن نكون إنسانيون وان لا نترك تعاليم غير انسانية تحدد لنا معنى الاخلاق

    ممممممم الموسيقى روعة
    تحيتي لك

    ردحذف
  19. نعم ، جميع الأديان خرافات !
    إلا دين الله ..

    جميع الأديان الأخرى لا تحقق للعقل البشري الإقناع التام ، و لو كانت خاطئة ما تركها أناسها و جاءوا للإسلام ، أخوي لا تدع هذي الأوهام تغلّفك ، و تقنع عقلك و قلبك اللذان لو أتحت لهم التفكير مرةً أخرى لـ عادوا لفطرتهم ..

    أنا أشعر حقيقة بأنك لم تبحث كفاية في هذا الدين لـ تقرر إن كان مجرد خرافة ! لا أظنك استشعرته بما يكفي .. كي تتركه ..

    ~~

    http://www.4shared.com/file/81228380/1c4b7ca1/__-_____.html?s=1

    أتمنى تقرا هالكتاب ،
    قراءة واعية مُدركة ..
    :)

    ردحذف
  20. مش فاهم
    لقد أتيت على المحصلة ، فالغرض من أي فعل هو رجوعه علينا بشعور السعادة ،هذه السعادة التي قد لا يمكننا أن نتحصل عليها صافية من الشوائب ما لم تكن بسبب تلبية قيمة إنسانية سامية.
    سرني أن مزامير الشيطان في الخلفية قد أعجبتك.
    :)



    Kontiki
    ما تفضلتِ به يشكل إضافة تثري ، سيما وأننا تربينا على أن كل عمل خير سننال مقابله مضاعفاً ونحن وشطارتنا ، حتى أنني أصارحك بشعور مرتبك كلما تحدثت عن المسألة كون ما تربينا عليه ولُقنا إياه سنوات طوال يصعب التعبير عنه والتمسك بما يخالفه.
    بشأن إشارتك للعبارات الإسلامية فأنا أحياناً ألجأ إليها عندما أريد إعطاء إجابة متميعة ، فأقول مثلاً إن شاء الله ، وهذا يجعلني غير ملتزم حرفياً لأني تركت الأمر على التساهيل الخفية التي لا يمكن لأحد أن يتعدى على قدسيتها.
    :)

    في إحدى المرات كتب أحدهم في منتدى الملحدين موضوعاً يسأل عما سوف نفعله بأجسادنا بعد الموت ، فوردت التعليقات وتعليقي كان من ضمنها بالتبرع بالأعضاء من أجل خدمة العلم .. أوخدمة مرضى آخرين .. وآخرون قالوا أريد أن يُحرق جسدي ..أو لايهم....إلخ ، لكن الجماعة لم يكتفوا بذلك بل تمادت التعليقات الإلحادية عن أن الموت عدم وأننا جميعاً إلى فناء ، حتى تدخل أحد العقلاء طالباً الكف عن الحديث الواثق الموقن بكل ما سوف يكون بعد موت الإنسان ، وبلاش فلسفة زائدة ، فكونك ملحد لا يعني أنك تعرف كل شيء على سبيل اليقين ، وحينها سكتَ الجميع.
    وعي الإنسان الذي تطور إلى حد ملفت لدرجة أنه تمكن من تحويل المجردات إلى معاني محسوسة ، والفيزيائيون الذين يحدثوننا عن أكوان متوازية بل بعضهم اكتشف أن قوانين المادة نفسها تتغير عندما تصل إلى حجم متناهي الصغر حيث تبدأ في ترك قانون عنصرها إلى أخرى!...إلخ ، كل هذا يفتح ألغاز لدرجة أن المتأمل يجب ألا يقطع بكل شيء دون أن يتمهل ، وإذا اتفقنا على أن الأديان خرافات وأساطير رهن بزمانها فإن هذا لا يعني أننا موقنين بكل ما عدا ذلك ،وكلنا في هذا الأمر سواسية
    no body knows it for sure
    with minimal change Everyone is the same
    شكراً على الإهداء ألذي اعتبره سبق صحفي لهذه المدونة
    :)
    ودمتِ بخير



    غير معرف
    الأخلاق كما تعرف مسألة نسبية متوقفة على الزمان والمكان والثقافة ، والسمو بها هو الهدف الإنساني ليس من باب الرفاهية بل من أجل التعايش السلمي المتحضر الذي تتأتى من خلاله السعادة والإستقرار كحلم يجمع البشرية بأكملها.
    شرحك جميل.. وروعةالموسيقى تأتي من روعة أذن سامعها
    شكراً لمرورك


    Dreama
    أي دين هو دين الله في رأيك؟ ، واي إله تقصد فيهم بالضبط هل بقرة الهندوسي أم فداء المسيحي أم صاحب العرش الإسلامي؟!
    عزيزي..لقد كنتُ مسلماً وأزعم أنني فهمت هذا الدين واستشعرت أثره على النفس البشرية جيداً ، لدرجة أنني أعرف عن هذا الدين أكثر مما يعرفه كثير من المسلمين المتبتلين..
    بالنسبة للكتاب فأذكر أنني اطلعت عليه قديماً ولكن للأمانة لم أعد أذكر كثير مما ورد به ، وكتابات مصطفى محمود تعجبني من نواح عديدة حتى لو لم أتفق مع النتائج التي يخلص إليها بالضرورة .. وأكثر كتاب أعجبني له المسمى (الله والإنسان) وهو متاح هنا على مكتبة المدونة.
    لقد قمت بتنزيل كتاب رحلتي ، آملاً أن أعاود قراءته ما لم أفرغ ، وأعدك أن أفعل بوعي مُدرك.
    شكراً لك

    ردحذف
  21. لا دين ..
    لا مبدأ في العيش !

    أن تعيش لمجرد العيش ، دون ثوابت تعرف بها الخطأ و الصح في أمور العيش و التعامل وو ... دون مرجعيات ترجع إليها ، دون قيم ترتكز عليها .. ! تأكل و تشرب و تنام و تحقق شهواتك و تتعامل مع الناس بمرجع الفطرة أو الإنسانية أو .. أي شيء آخر – بعيد عن الدين – مو ؟

    تبني علاقاتك مع الآخرين و تفعل لهم الخير لأنك تشعر بأن المساعدة من الأخلاق و لا يفعلها الإنسان طمعاً في أمر ما صح ؟ من بث فيك هذا الشعور ، أو عموماً .. من يبث في روح الإنسان هذا الخير و الشر ، فبالتأكيد غيرك يرفض مساعدة الآخرين ، "إنسانية" الإنسان نفسه من أين جاءت ؟ و قوة الخير هذي اللي فيك و حبك للمساعدة من أين جاءت ؟ و قسوة الآخرين على غيرهم من أين جاءت أيضاً ؟ هذي قوة الخير و الشر الموجودة في روح الإنسان من يُحركها ؟ من الذي يُقلّبها ..

    فهي بالتأكيد لا تحدث لوحدها ، بتقولي لكل فعل رد فعل .. و تأتي مشاعرنا رداً على مواقف أو تأتي لما يتطلبه الوضع الذي نواجهه ، لكن من أين يأتي ذاك الشعور بأن ما نفعله صحيح .. و ما نفعله خاطئ ! و من حرّك "الفعل" و "رد الفعل" !!

    أغششك :) ؟
    إقرا إذنك لما تقلبها و بتعرف الإجابة !!

    أرجع مرة ثانية لسؤالي ،
    مالشيء الذي بث فيك هذه الرغبة بـ مُساعدة ذاك الرجل ؟
    " بجدوى العمل الخيّر وتقديم العون للتعايش بين البشر" كـ قولك .. !!
    و لو ترى الدين الإسلامي يدعو إلى ما فعلت ..
    أي يحقق فطرة الإنسان ،
    لأن عقل الإنسان عندما يولد فهو مجبول على عمل الخير ، وهنالك بعض الدراسات الطبية تشير إلى أن الإنسان بعد ولادته يكون دماغه مبرمجاً على الأشياء الحسنة مثل الصدق وحب الخير وعدم ارتكاب الأخطاء ، النظام الافتراضي للدماغ هو الميل لعدم ارتكاب الأخطاء، أي أن الدماغ مبرمج على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ! و لو سألت مجدداً ، من يُغير هذه الأشياء الحسنة فينا ؟ طبعاً كـ مُسلمين سنقول بأنها وسوسة شيطان .. لكن لـ غير المسلمين ، فماذا ستكون الإجابة ؟ أتركها لك كي تتحفني :)

    ~~

    و أعيد ما ذكرت سابقاً ، بأنك كما يظهر لي لم تبحث بما يكفي في دينك – السابق - ، أيعقل كل الإعجازات العلمية التي أثبتها العلم الحديث في القرآن الكريم و تأثيره على عقل و قلب الإنسان كانت هُراءاً بالنسبة إليك ، و بالمُناسبة أتوقع ما مر عليك كتاب "عالج نفسك بالقرآن للدكتور عبد الدائم الكحيل" ..

    فقد بدا لي بأنك مثقف من خلال قراءاتك ، و لا ضير إن أضفت هذه الكتب إلى قائمة ما قرأت لعلها تنفي ما ذكر في كتبك السابقة ، التي بصراحة لا لـ أعلم جدوى بحثك فيها عن الإجابات و هي أمامنا جميعاً !

    كل هذه الأمور التي تحدث في حياتنا و تحيط بنا ، ألا تعني شيئاً ؟
    أمور و أشياء أخبرنا بها الله و رسوله قبل 1400 سنة أو أكثر ، و هاهي تظهر أمامنا و كل هذا هُراء ؟ مثلاً علامات الساعة الصغرى .. أخبرنا بها الرسول ، و ها هي أمامنا تظهر ، مثال آخر ، كل ما ذُكر في القرآن تظهر إعجازاته العلمية الحالية ، و كل علماء الغرب لا يثبتون إلا ما أخبرنا به الله و رسوله منذ مئات القرون ! كل الدلائل المتصلة من ذاك الزمن إلى زمننا الحالي 2010 هُراء ؟ اذا باخذها من ناحية ثانية ، فلم 2012 و اللي ذكروه عن "نهاية العالم" أخبرنا بها الدين ، بعيداً عن نُقطة تحديد يوم انتهاء العالم و اهوه بسنة 2012 و هذا طبعاً لا يجوز لأن الغيب بيد الله ، لكن النقطة العامة "انتهاء العالم" قد يكون غريباً و مخيفاً على الغرب ، لكننا كُمسلمين نعلمه و أخبرنا به الله ولا شك في ذلك ! ياخي حتى الحجاب المنتفخ اللي هابين فيه بناتنا ، قال عنه الرسول في زمنه !! و أشياء و أشياء اذا تبيني أكتبلك فيهم كتاب ! القضاء و القدر ، و كاتبه عنه بوست .. علاج الإنسان من أمراضه بـ مُجرد سماعه القرآن ، - و هذا بالكتاب اللي قتله لك فوق - ، قدرة الماء العلاجية و ما تظهر عليه من علامات علمية عند قراءة القرآن عليه ! العلم بنفسه يدل على حقيقة لا تأبى الشك .. و يؤدي لـ نتيجة واحدة ..

    حتى "اليهود" و ما يحدث بـ فلسطين الآن ، قد حدثنا عنه الدين ! و إن من العلامات الكبرى حين يقتل المسلمون اليهود .. "و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم" !!
    و إنزين و الآثار التي تُركت منذ زمنهم ، أثر سفينة نوح التي تم اكتشافه ، كل هذا ألا يدل على شيء ما ؟

    ردحذف
  22. الزلازل ، البراكين ، الأعاصير و كل الظواهر الطبيعية ، هل ما تحركها جيولوجية الأرض وحدها ؟ أم هناك قوى إلهية عظمى تسيطر على هذا الكون و إن نسب العلماء هذه الأمور لـ شيء آخر !
    و أما القرآن الكريم ، أيعقل أن يحوي "كتاب" على كل شيء كبير و صغير يتصل بـ حياتنا و بهذا الكون ، كل المخلوقات بدءاً بالنملة إلى أكبرها تساعد بعضها البعض على العيش ، و تعتمد عليها في المعيشة التكافلية ! و كيف نعيش نحن الإنس دونها ، بل و حتى المعاملات الحياتية اليومية و القضايا المتعلقة بالأسرة الزواج التربية الأخلاق مذكورة ، و أيضاً أمور إلى هذا اليوم يكتشفها العلماء موجودة في القرآن منذ أن وُضع !

    ييبلي شي واحد بس متعلق بحياتنا
    و ما تكلم عنه القرآن أو الرسول !!

    و أنا شخصياً منذ زمن و حتى الآن ، زاد اهتمامي بـ البحث عن إعجازات القرآن الكريم التي لـ تُبهر كل من يقرأها ، و حالياً بعد أن زادت ثقتي بهذا الدين ، و اقتناعي التام و الشديد به ..لا شيء يمنعني من مُجادلة كل من يُكذّب هذا الدين ..

    و إن كنت باخذها بـ مُنحنى بعيد عن العلم ..
    حين يشعر الإنسان بـ ضعفه ،
    و حين تجتاحه المآسي ..
    تغتاله البلايا !
    ألا يحتاج لـ من يذهب إليه ؟
    ألا يحتاج الإنسان لمن يُشعره بالأمن و الراحة في حياته ؟
    ألا يعود الإنسان في النهاية ... لمن خلقه ؟
    لأن الذي خلقه ، أعلم بـ نفسه و حاله و قلبه ، و هو القادر على شفائه ، و هو القادر على أن يُنهيه كما وضعه !

    و سالفة "المآسي و البلايا" لها حكمة أخرى ..
    أيضاً ذكرتها في نفس بوست القضاء و القدر ،
    و اللي في باطنها "رحمة" !

    شغلة ثانية ، من الذي يقبض روح الإنسان و يُنهيها فبالتأكيد الموت لا يأتي صدفة .. قد يموت الطفل و يعيش المُسنّ ، و اذا خضع مريضان لـ علاج متشابه ، كيف يشفى أحدهم و يموت الآخر مع أنهم يعانون نفس المرض و يُعالجون بنفس الأدوية ! فـ حتى الطب لا يقدر على أن يشفي أحداً إلى بـ مشيئة الله ! إنها القوى التي تخفى علينا و تتصل بكل ما يحدث في حياتنا ، تُمرض و تشفي تُحيي و تُميت ، و بالتأكيد لا يحدث كل هذا صدفة !
    و ولادة الإنسان و موته ليست صدفة ، و إنها لـ حكمة مُدبرة توجد في "أدق" الأمور الموجودة ..

    باختصار ، لما يكف الناس عن اعتبار الدنيا هذي "هي كل شيء" راح نرتاح ، لأن ببساطة راح نعرف نفس ما قالت سيما إنها دار "اختبار" إما ننجح \ نرسب ، و لأنه اختبار عظيم ، فجزاء "اللي ينجح" عظيم كـ جزاء "اللي ما ينجح" .. و إنها ليست إلا بـ "مرحلة" تبدأ بعدها الحياة الحقيقية !

    لكن إنه العقل حين يعبد نفسه ..
    و يرى نفسه أعلى ممن خلقه !
    و المشكلة ، إن اللي خلقه قادر على أن يأخذه و يسلبه بـ - لحظة – ما : )

    ~~

    الأديان خرافات تنجح نجاحاً باهراً في ثلاثة أمور: الفرقة بين البشر ، السيطرة على البشر ، إيهام البشر.
    هذه العبارة التي وضعتها في واجهة صفحتك ،
    اسمحلي أفندها ..
    الفرقة بين البشر = يدعونا الإسلام إلى حب الآخرين \ العطف \ التسامح \ المودة \ صلة الرحم ووو .. !
    السيطرة على البشر = الإسلام هو الاستسلام ، لتلك الذات الإلهية التي خلقتنا ، تسيطر علينا و على جوارحنا .. و نسعد بـ هذا التذلل و نتسابق إليه ..
    إيهام البشر = كيف و كل ما في الدين "يُخرس" العقل الإنساني و يجيب كل عقل "يتكبر" على من خلقه ،و فيه أدوية كل العلل .. و حقيقة "الإيهام" هو ما تفعلونه بأنفسكم ! نعم بقية الأديان توهم البشر ، و إنها تسخر من عقل الإنسان حين يعبد "بقرة" أو "فأر" و هو يجب أن يعبد من خلق هذه الكائنات ! و كل الدلائل الموصلة لـ يقين الإسلام ، هي أدلة علمية مادية محسوسة روحية نفسية !!

    إييه يا لاديني ،
    طحت بايدي : )
    اسمحلي أداحرك بـ كل بوست قادم ..
    و by the way شكراً على أسلوبك الراقي في الحوار هُنا كما لمست ، بس أعترض أنا أيضاً على "تعدّي الخطوط الحمراء" كما قالت سيما ، أتفهم موقفك و رأيك و ما تزعم به ، لكن شيء من الإحترام أرجوه ..
    و على الكاتب مصطفى محمود ، فلم أحب كل ما كتبه "قبل هذا الكتاب" ، اللي بجد أتمنى تقراه ، و بخاصة المقالات الأولى الثلاث و "لم العذاب" ..

    و على فكرة ..
    آنا بنت


    http://www.2shared.com/file/11302328/29116793/__online.html
    =)


    روان

    ردحذف
  23. تفكير منطقى رائع،وهم علمونا باننا لانسرق لان السرقه
    خطأ بل لأن الله سيدخلنا النار لو سرقنا ،وفى اغلب الاخطاءالله هو الذى سيعاقبنا لاننا خالفنا تعليماته،فصرنالانحب الله ولكننا نخافه فأله المسلمين
    هو الوحيدالذى لا يحبه رعاياه بل يخافونه فقط..

    ردحذف
  24. الأخ المبدع لاديني(:

    كثيرة هي الأشياء أو الأمور التي نعيشها ونعرفها ولكننا لا ننتبه إليها!!وهذه هي النقطة التي أثارت إنتباهي حقيقة..
    ))؛بمعنى
    المشكلة تكمنُ عند نظرنا بعمق إلى ما تعنيه تصرفات وسلوك المسلم,ان المسلم لا يسرق لأنه يخاف نار جهنم!!بينما لا يسرق الملحد ذلك لأن السرقة سلوك غير أخلاقي..المسلم لا يَكذب لا لأن الكذب سلوك غير أخلاقي لا,بل لخوفه من عقاب من "الإله ألله",بينما لا يكذب الملحد ذلك لأن الكذب سلوك غير أخلاقي..!!,المسلم مثلا يفعل الخير طمعاً "بالجنة" أو ليفوز بالحور العين والغلمان,بينما يفعل الملحد الخير لأن ذلك سلوك إنساني وأخلاقي جداً...وكثيرة هي الأمثلة..,ولكن...هل يحق للمسلم في هذه الحالة التشدق علينا "بالأخلاق التي منَّ عليه بها إلهه" مثلاً..!!؟لا أظن,ذلك أن جل ما يفعله(المسلم) هو بين أثنين يحددان سلوكه "بشرياً":
    1_الخوف من عقاب المدعو "الإله ألله".
    وبالتالي فهو(لا يكذب لا يسرق لا يقتل لا يأكل مال اليتيم....إلخ)لا لسبب "أخلاقيّ",هو يمتنع فقط لخوفه من جهنم ومن سحلِ على الخوازيق وتبديل للجلود..!!
    2_النفاق والرشاوى(للإله ألله) للفوز بالجنة ومكنوناتها.
    وبالتالي فهو(يُحسن إلى الفقير ولا يأكل مال اليتيم ويدفع الزكاة...إلخ)لا لسبب أخلاقيِ أو لأن ذلك سلوك إنساني مثلاً كلا,يفعل المسلم "الخير" طمعاً في الحور العين والغلمان وما إلى ذلك!!

    (((والمشكلة أكبر بكثير!!!!
    لكَ ان تتخيّل ما الذي سيحدث أو ما الذي لن يحدث إذا ما أكتشف المسلمون يوماً أن لا إلاهاً هناك في السماء وأن لا عقاباً ولا ثواباً سيكون!!!!!))))

    العزيز لاديني أقفُ إحتراماً(:
    فكرتَ فأبدعت(:
    تحياتي وسلامي لكل البشر

    ردحذف
  25. Dreama
    - تخيلي نفسك لدقيقة أنكِ بلا دين ، وقررتِ يوماً البحث عن الدين الأصلح للإعتناق ، فإذا وجدتِ ديناً يحض على قتل الأطفال مثلاً فإنك لا يمكن أن تؤمني بصحته لأنه لا يمكن أن يكون الدين إلا حامياً للأطفال وداعماً لهم ولا يمكن أن يكون للإله الخالق أن يعامل مخلوقاته بهذا الشكل وأن .. وأن .. وأن...فتنبذي ذلك الدين...ما دام لديك المعايير القيمية والأخلاقية اللازمة للحكم على أي شأن ما الحاجة إلى دين أصلاً؟ ، إذا اتفقت معك أن فطرة الإنسان خيّرة وهو مبرمج لناحية الخير أكثر كما ترين _ربما لأن الخيّرين تعايشوا أكثر وتناسلوا فنقلوا جيناتهم إلى الأجيال التالية_ فما الحاجة إلى الدين بإرهابه وترغيبه إذاً؟..الأديان منظومة ثقافية تنتمي إلى عصور ماضية وقد ارتقى الوعي الإنساني إلى أبعد منها وتجاوزها ولم يعد بحاجة إليها...فكري.
    - الإعجاز العلمي والغيبي أكذوبة ، ومجرد تحويل لكلمات ذات معانٍ مفرطة في البدائية إلى أحداث متوقعة أو شبيهة وإلى نظريات وتطبيقات علمية حديثة ، كل ذلك عن طريق ليّ أعناق النصوص من أجل مجاراتها وتحريف معانيها لتتماشى بأي شكل ، ويمكنكِ الإطلاع على تفنيد مثل هذه الطروحات السطحية التي أشرتِ إليها واحدة واحدة بشكل علمي محايد في مظانها ، أما إذا كنتِ تصدقين أن قراءة القرآن تشفي من الأمراض حقاً فلماذا لا تدعين إلى إغلاق المستشفيات في الحال ومراكز الأبحاث الطبية العالمية ومنظمة الصحة العالمية بالمرة والتفرغ للعلاج بالقرآن فنتخلص من السرطان والملاريا بقراءة القرآن على المياه ثم نتسلى بمراقبة بلوراتها تحت المجهر الحديث بعد أن شفينا من جميع العلل؟
    - أختي..أدعوك بصدق المشفق أن تعاودي بحثك فيما يسمى بالإعجاز العلمي عن طريق الإطلاع على الآراء المخالفة والتي لا يجب أن تكون إلحادية بالضرورة حتى تقفي على حجم الخديعة وإن أردتِ روابط زودتك.
    - يحتاج الإنسان لمن يلجأ إليه بعد أن تطور وعيه لإدراك ذاته والآخرين ، ولهذا نشأت الأديان من الإحتياج في الحياة ورهبة الموت.
    - الله لا شأن له بالموت ، وسواء مات الشخص طفلاً أو مسناً فهناك أسباب مادية وراء ذلك ليس من ضمنها الله ، فما يطيل الحياة أو ينهيها مزيج من العوامل الوراثية والظرفية ، والدول التي تزداد فيها الرعاية الصحية متوسط أعمار قاطنيها أطول من تلك الأقل مستوى ، كدليل من أدلة على أن الله بريء من مسألة الموت هذه ، وبالمناسبة أنا لا أؤمن بشيء اسمه روح والعلم كذلك.
    -الأديان تسبب الفرقة بين البشر بموجب التاريخ الإنساني وليس رأيي الشخصي ، ونظرة سريعة منك على الخريطة السياسية للعالم تٌفهمك أن كثير من الحروب والمآسي التي دفعتها البشرية كان يقف وراءها الدين وتفريقه بين البشر وسيطرته عليهم إلى درجة العمى التام بإيهامهم أنهم جنود الله في الأرض سوف بتقاضون رواتبهم بعد أن يقتلوا بشر مثلهم ثم يموتوا...ولازال يفعل.
    - هذه مدونة تعتني بنقد الدين وليس عدم إحترام أي شخص ، وقد سبق أن شرحت موقفي جيداً من هذه المسألة مراراً فيراجع ، لهذا أرجو عدم اعتبار هدف المدونة خطاً أحمراً المساس به يعد إهانة ، فهذا أبعد ما يكون عن مرادي.
    - أرجو أن تقومي بتجول قليلاً بين البوستات السابقة وفق ما يسمح به وقتك ، شاكراً لكِ حضورك الذي آمل أن يستمر ، ودمتِ بخير.



    سهيل ولي الدين علام
    في رأيي المؤمن لا يحب الله بل هو كما تفضلتَ يخافه في حقيقة الأمر ، وإضافتك سأتحدث عنها في الموضوع القادم فور أن أفرغ له ، والذي يعد امتداداً لهذا الموضوع وسواه.
    شكراً لمرورك المثري




    Trip Of Mind
    المبدع حضورك ، والمقارنة التي أشرت إليها تصف الحقيقة دون أدنى تحامل وتدفعني للتساؤل : هل سيكون سلوك المؤمن هو ذاته لو يئس من الثواب وآمِن العقاب؟
    تقبل تحياتي وتقديري

    ردحذف
  26. لا دندون

    المسلمون يثقون بي
    أكثر مما يثقون ببعضهم البعض

    سبحان الله (:

    ما السر وراء ذلك؟

    ردحذف
  27. Pure
    المسلمون يثقون بك لأنهم ربما يعلمون أن أفكارك وتصرفاتك نابعة من قناعاتك ومبادئك وليس أي كائنات خرافية تسكن السماء.
    سبحانك...

    وآنستِ

    ردحذف
  28. عزيزي بالرغم من انني صنعت لنفسي صورة للاله محببه لاني لا استطيع التخلص من فكرة وجود الله الا اني معك في كل ما كتبت حيث ان هذا الاله المرعب الذي يراقبنا في كل دقيقه من حياتنا فكرة الهدف منها تقيدك ووضعك في قالب محدد لمنع قدرتك على التفكير الحر و المبدع
    تحياتي و تقديري لك

    ردحذف
  29. malika
    يصعب التخلص من فكرة وجود الله نتيجة التعود والمحيط المؤمن والتلقين منذ الطفولة ، وكونك صنعتِ صورة محببة له فهذه خطوة واسعة نحو الانعتاق النهائي.
    إن فكرة وجود قوى ما سواء واعية أو غير واعية مبدئة لهذا الكون هي فكرة تجد لها صدى في ألغاز الكون وأسراره التي يسعى العلم إلى تفكيكها ومعرفتها ، ولكن الله بالمعنى المشخصن المسير للكون هي فكرة خرافية أسطورية كما لا يخفى عليكِ.
    ولهذا قيل (الأديان أقنعت الناس أن هناك رجلاً خفياً يسكن الفضاء)
    تقبلي تحياتي

    ردحذف
  30. اخي لا ديني يعجبني فيك نظرتك العميقة
    طبعا هذه النظرة مو موجودة لدى المسلمين لأنهم يصدقون بالظواهر ولا ينظرون الى الامور بموضوعية لأن الدين قد اعماهم
    ذكرتني بيوم كنت انا و خويي ماشيين جمب جامع و اسمع الخطيب يخطب بعد صلاة الجمعة وكان يحث الناس على الصلاة و الصوم
    قام اللي جنبي يقول هذا الشيخ ما فيه احسن منه يحث الناس على الخير
    قمت سألته : تتوقع انه يحثهم عشان انه مهتم بمصلحتهم والا لأن الدال على الخير كفاعله
    يعني هالشيخ يمكن انه قاعد يجمع حسنات لجيبه ؟؟
    يعني مثلا انا لو بأسس شركة وقمت اطلب من الناس اسهم , هل هو لأني ابي اخدم الناس والا لأنه فيه مشروع ابي انجزه و صفقة مالية كبيرة
    تقبل تحياتي لا ديني واتمنى ان نجتمع يوما في زمنا هذا , زمن الغربة , انا وانت وبقية الاعضاء بالتفكير المنطقي اصبحنا غرباء في هذا العالم !!
    لا حول ولا قوة الا باللات والعزى !

    ردحذف
  31. wizmo
    وأنا تعجبني تعليقاتك المثرية يا دكتور
    فعلاً القيام بالعمل الخيّر لمجرد أنه خيّر لا يفهمه المتدين لأنه تربى ويعتنق ديناً علمه أن لكل شيء مقابل...

    نعم نحن غرباء خصوصاً في منطقتنا الغارقة في الخرافة ، وأتمنى لو نجتمع يوماً فهذا حلم لكنه غير محال التحقيق
    ولا حول ولا قوة إلا بالبطيخ
    :)

    تحياتي لك

    ردحذف
  32. استمر مع حبي لك

    ردحذف
  33. غير معرف
    حبكم دافع وتشجيع لي لأستمر في التدوين الفاضح لخرافات الأديان رفقة أهل التنوير المنتشرين على الشبكة والذين يزدادون يوماً بعد يوم

    شكراً لمرورك اللطيف

    ردحذف
  34. الديني الصواعق المرسلة27 ديسمبر 2011 في 11:39 ص

    أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  35. مقال رائع لاديني

    ردحذف
  36. الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
    والله موقفك ده عرفنى اد ايه انا فى نعمه
    ولو لم يكن هناك اديان كما تزعم فأنا اخترت الاسلام دين
    شايف نفسك زكى بس كتير بيشفقوا على غبائك وضعف قدرات عقلك
    وقبل ماتتباهى بعقلك اسأل نفسك من صنعهولك !
    ومين خلقك من العدم يا ابو جهل
    ربنا يهدى العاصى

    ردحذف
  37. { وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ } - ( البقرة : 89 ).
    - { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } - ( البقرة : 88 ).
    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } -
    { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } - ( البقرة : 161 ).

    { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ } - ( المائدة : 60 ).
    - { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } - ( هود : 18 ).

    ردحذف
  38. فيَا عَجَباً كيف يُعْصَى الإلهُ ... أم كيف يَجْحَدُه الجاحدُ؟!
    وللهِ في كل تحريكةٍ ... وتسكينةٍ أبداً شاهدُ
    وفي كُلِّ شَيءٍ له آيةٌ ... تَدُلُّ على أنَّه واحِدُ

    ردحذف
  39. مدونة فاشلة لانها تختار الردود على مزاجها لاااااااااحرية تعبير بها .

    ردحذف
  40. في الصحيحين، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء». ثم قال أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: (فطرة اللَّـه التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق اللَّـه).

    ردحذف
  41. ما الدليل على أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح ؟
    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد أرسل الله رسله جميعاً بالإسلام، فأمروا قومهم أن يوحدوا الله ولا يشركوا به شيئاً، وأن يكفروا بما عداه من المعبودات الباطلة، قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {النحل:36}، فدين الأنبياء واحد، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}، ولكن الاختلاف بينهم في الشريعة والأحكام، قال تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة:48}، وقال صلى الله عليه وسلم: الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد. رواه البخاري،

    يتبع

    ردحذف
  42. ألم تنتبه على نفسك يا من دفع له لفتح هكذا خزعبلات انت تدعي أنك ضد الديانات لاكنك ضد الاسلام لا غير ...ألم تنتبه على نفسك فجل المواضيع تحارب الاسلام وتشكك به أم لأنه دين الله تعالى ودين الحق والفطرة يستحق جهدا لمحابته أكثر

    ردحذف

ما رأيك أنت؟ (أي تعليق مكرر أو مُسيء يُحذف)



free counters